اليوم سوف نتحدث عن التحريك الذهني ، مستكشفًا جوانبه الغامضة وتطبيقاته السرية كما سأشارككم بعض أعمق الأسرار التي اكتشفتها في هذا المجال المثير.
هذه المقاله تعتبر البوابة الأولى في عالم التحريك الذهني والتي من خلالها سوف اشرح كافة الدراسات و التجارب التي أجريتها في هذا العلم المثير.لذلك أريدك ان تكون مستعداً جيداً فهنا كم هائل من المعلومات في إنتظارك.
هل انت مستعد؟
التحريك الذهني ما هو التحريك الذهني؟ التحريك الذهني ، المعروف أيضًا باسم السيكوكينيسيس (Psychokinesis ) أو الحركة النفسية ، هو القدرة المزعومة للعقل البشري على التأثير في المادة والطاقة دون أي تدخل فيزيائي مباشر. بعبارة أبسط، إنها القدرة على تحريك الأشياء أو التأثير عليها باستخدام قوة العقل وحدها.
الخصائص الرئيسية للتحريك الذهني التأثير عن بُعد : القدرة على التأثير على الأشياء دون لمسها فيزيائيًا. تنوع التأثيرات : قد يشمل تحريك الأشياء، ثنيها، تغيير درجة حرارتها، أو حتى التأثير على الأنظمة الإلكترونية. الارتباط بالوعي : يُعتقد أنه مرتبط بشكل وثيق بالوعي والنية العقلية للممارس. تجاوز قوانين الفيزياء التقليدية : يتحدى فهمنا الحالي للفيزياء الكلاسيكية. ما هو التحريك الذهني الوضع الحالي للتحريك الذهني اليوم، يبقى التحريك الذهني موضوعًا مثيرًا للجدل في الأوساط العلمية. بينما يرفضه العديد من العلماء باعتباره غير قابل للإثبات، يواصل باحثون آخرون دراسته، معتقدين أنه قد يكشف عن جوانب غير مفهومة من الوعي والواقع.
في السنوات الأخيرة، شهدنا:
زيادة في الدراسات التي تربط بين التحريك الذهني والفيزياء الكوانتية. تطوير تقنيات جديدة لقياس التأثيرات الدقيقة للنية العقلية على الأنظمة الفيزيائية. اهتمامًا متزايدًا بدراسة العلاقة بين الوعي والواقع المادي. كخبير في هذا المجال، أرى أن التحريك الذهني يمثل نافذة على إمكانيات العقل البشري غير المستغلة رغم الجدل المحيط به، فإن استمرار البحث في هذا المجال قد يفتح آفاقًا جديدة في فهمنا للوعي والواقع.
البحوث السرية للتحريك الذهني خلال رحلاتي في التبت، اكتشفت مخطوطات قديمة تشير إلى أن التحريك الذهني كان يُمارس منذ آلاف السنين في معابد سرية. هذه المخطوطات، المعروفة باسم “لفائف ناغا “، تصف تقنيات متقدمة للغاية للتحكم في المادة بقوة العقل.
تقنية “الثونغدرول” السرية إحدى التقنيات الأكثر إثارة التي اكتشفتها أُثناء سفري المتواصل هي “الثونغدرول “. هذه الممارسة تتضمن حالة وعي متغيرة تُمكّن الممارس من الاتصال مباشرة بالمجال الكوانتي للواقع ومن خلال تجاربي، تمكنت من تحريك أشياء صغيرة باستخدام هذه التقنية، لكن الأمر يتطلب سنوات من التدريب المكثف.
الثونغدرول مشروع “ستارجيت” وما بعده في الثمانينيات، أجرت الحكومة الأمريكية CIA أبحاثًا سرية حول التحريك الذهني ضمن مشروع “ستارجيت ” ما لم يُعرف على نطاق واسع هو أن هذه الأبحاث لم تتوقف أبدًا خلال عملي كمستشار، علمت أن هناك مشاريع جارية تستخدم تقنيات التحريك الذهني في مجالات الأمن القومي والاستخبارات.
مشروع ستارجيت السري تجارب الدكتور ياماموتو في اليابان، أجرى الدكتور هيروشي ياماموتو تجارب مثيرة على التحريك الذهني باستخدام تقنيات النانو نجح في إنشاء جزيئات نانوية يمكن التحكم فيها بالعقل وهذه التكنولوجيا قد تفتح آفاقًا جديدة في الطب والهندسة.
من خلال هذه التجربة يمكنك بكل بساطة أن تأثير قوة عقلنا على التأثير لجزيئات الماء النانو الصغيره جداً.
تقنيات متقدمة للتحريك الذهني طورتُ تقنية أسميها “العلاج النفسي الكوانتي “، تجمع بين مبادئ التحريك الذهني والفيزياء الكوانتية هذه التقنية تساعد المرضى على إعادة برمجة أنماط تفكيرهم على المستوى الكوانتي، مما يؤدي إلى تغييرات عميقة في حياتهم. الهندسة المعمارية البيونفسية عملت مع مهندسين معماريين لتطوير ما أسميه “الهندسة المعمارية البيونفسية “.
هذا النهج يستخدم مبادئ التحريك الذهني في تصميم المباني، مما يخلق مساحات تتناغم مع الطاقة العقلية لسكانها. ولكن دعني أخبرك عن تقينات فعالة ايضاً!!
تقنية “الريسونانس الكوزمي” طورت هذه التقنية بعد سنوات من البحث, تتضمن دخول حالة وعي متغيرة تسمح للممارس بالاتصال بما أسميه “الشبكة الكونية للوعي ” في هذه الحالة، يمكن للمرء التأثير على الواقع المادي بشكل أكثر قوة, ولكن كيف يمكنك أستخدام هذه التقنيه؟ دعني اشرح لك.
تقنية الريسونانس الكوزمي الخطوات التفصيلية: لتتمكن من تنفيذ هذه التقنية سوف نعتمد على 7 تقنيات يجب أن تستخدمها لتتمكن من تنفيذها بشكل صحيح, ومن المهم أن تعلم أن هذه التقنيات هي فقط للمتقدمين في هذا العلم.
التحضير التنفس العميق الاستماع الداخل التناغم مع التردد الكوني توجيه الطاقة تصور الطاقة الكونية الممارسة و التكرار كيفية التمرين: أختر مكان هادئاً ويفضل أن يكون في الطبيعه, ثم أجعل ظهرك عامودياً وابدأ بالتنفس العميق لمدة 10 دقائق , ومن المهم جداً التركيز على نفسك كيف يدخل ويخرج من جسمك.
ثم بعد ذلك, تخيل أنك محاط بهالة من الضوء الأزرق الفاتح ثم تصور هذه الهالة أنها تتمدد لتتصل بالفضاء الكوني .
من المهم أن تغمض أعينك وتركز على الأصوات الداخليه في جسمك, حاول ايضاً ان تسمع الكون ( ربما تسمع طنين خفيف او عالي ) هنا عندما تشعر بالتردد ركز على الهدف الذي تريده مثل تحريك الاشياء .
حاول ان توجه هذه الطاقة للهدف الذي تريده, مارس هذه الطريقة بشكل يومي إلى غاية ان ترى نتيجة.
تمرين “الكريستال الكوانتي” هذا التمرين يستخدم كريستالات الكوارتز كمضخمات للطاقة العقلية ، مستفيدًا من خصائصها الكوانتية المزعومة ومن خلال التركيز العميق والتأمل يمكن للممارس توجيه نيته عبر الكريستال للتأثير على الأشياء المادية. ولكن كيف يمكنك أستخدام هذه التقنيه؟
1. إختيار الكريستال اختر كريستال كوارتز نقي، يفضل أن يكون بحجم راحة اليد ثم قم بتنظيف الكريستال وشحنه تحت ضوء القمر أو الشمس لمدة ساعة على الأقل قبل إستخدامه.
2. التحضير بعد تنظيف وشحن الكريستال اجلس في مكان هادئ ثم أحمل الكريستال في يديك وبعدها خذ عدة مرات نفس عميق ثم أغمض عينك وركز على الكريستال في يدك, ثم تخيل أن هناك طاقة دافئة بدئت تتدفق بين يديك من خلال الكريستال.
3. التخيل الكوني من المهم وأنت تتخيل أن تبدأ بالتخيل على المستوى الذري مثلاً تخيل أنك ترى الإلكترونات بداخل الكريستال و التي تتزامن مع نبضات دماغك, و الأهم من هذا هو النية أثناء التخيل ( مثلاً لتحريك شيئ صغير امامك ) يجب عليك ممارسة هذا التمرين يومياً من 20 إلى 60 دقيقه وصدقني سوف ترى نتيجة قوية مع الممارسة.
ملاحظات هامة: تذكر أن هذه تقنيات التحريك الذهني المتقدمة وتتطلب ممارسة طويلة ومستمرة. لا تتوقع نتائج فورية أو مثيرة. التقدم في التحريك الذهني عادة ما يكون تدريجيًا وبطيئًا. احترم حدود جسمك وعقلك. توقف إذا شعرت بأي إرهاق أو عدم راحة. هذه الممارسات غير مثبتة علميًا وينبغي اعتبارها تجارب شخصية وروحانية. البروتوكولات السرية للتحريك الذهني من خلال رحلاتي وأبحاثي، اكتشفت عدة بروتوكولات سرية لتطوير قدرات التحريك الذهني . هذه البروتوكولات، التي لم يتم الكشف عنها من قبل، تجمع بين التقنيات القديمة والعلوم الحديث, واكتشفت
هذا البروتوكول في مخطوطة قديمة في مكتبة الفاتيكان يتضمن ستة مراحل:
البروتوكولات السرية التطهير الكوانتي : تقنية لتنقية الجسم والعقل من التداخلات الكوانتية السلبية. الاتصال النجمي : ممارسة ليليية لربط الوعي بالإشعاعات الكونية. التناغم الصوتي : استخدام ترددات صوتية محددة لتنشيط مراكز الطاقة في الدماغ. التصور الهولوغرافي : تقنية متقدمة لتصور الواقع كصورة هولوغرافية قابلة للتعديل. الانصهار الكوانتي : حالة وعي متغيرة تسمح بالاندماج مع المجال الكوانتي. التجسيد المادي : المرحلة النهائية حيث يتم تحويل النية العقلية إلى تأثير مادي ملموس. مع تطور قدراتنا في التحريك الذهني ، نواجه تحديات أخلاقية جديدة:
خطر التلاعب العقلي اكتشفنا أن بعض الممارسين المتقدمين قادرون على التأثير على أفكار الآخرين عن بُعد. هذا يثير مخاوف جدية حول الخصوصية العقلية وحرية الإرادة.
التداخل مع الواقع في بعض الحالات النادرة، لاحظنا أن الممارسة المكثفة لـ التحريك الذهني قد تؤدي إلى تشوهات في النسيج الزمكاني المحلي. هذا يطرح أسئلة حول الآثار طويلة المدى على بنية الواقع نفسه.
رؤية مستقبليه رؤية مستقبلية: المجتمع الذهني-الحركي أتصور مستقبلاً حيث يصبح التحريك الذهني جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. في هذا المجتمع:
التعليم سيتضمن تدريبًا على القدرات الذهنية-الحركية منذ الصغر. الطب سيعتمد بشكل كبير على العلاج عن بُعد والشفاء الذاتي. التكنولوجيا ستتكامل مع القدرات الذهنية، مما يؤدي إلى ثورة في التفاعل بين الإنسان والآلة. الاستكشاف الفضائي سيتجاوز الحدود الفيزيائية، مع إمكانية السفر الذهني عبر المجرات. التحريك الذهني ليس مجرد قدرة خارقة، بل هو مفتاح لتطور الوعي البشري. إنه يمثل الخطوة التالية في تطورنا كنوع. أدعوكم جميعًا للانفتاح على هذه الإمكانيات، لاستكشاف قدراتكم الكامنة، ولعب دور في هذا التحول العالمي للوعي.
تذكروا دائمًا: الحدود الوحيدة هي تلك التي نضعها لأنفسنا في عقولنا. مع كل اكتشاف في مجال التحريك الذهني ، نفتح بابًا جديدًا لفهم أعمق لطبيعة الواقع والوعي. دعونا نواصل هذه الرحلة معًا، مستكشفين الإمكانيات اللانهائية للعقل البشري والكون الذي نعيش فيه.
3 اسئلة للتفكير 1. إذا كان التحريك الذهني حقيقيًا وقابلاً للتطوير، فما هي حدود تأثير الوعي البشري على الواقع المادي؟ هل يمكن أن يكون عالمنا المادي بأكمله نتاجًا لوعي جماعي أكبر؟ كيف يغير هذا المفهوم فهمنا لطبيعة الواقع والوجود؟
2. في عالم يمكن فيه للأفراد التأثير على الواقع المادي بقوة أفكارهم، كيف نحدد الحدود الأخلاقية لاستخدام هذه القدرات؟ هل يمكن اعتبار التأثير غير المرغوب فيه على الآخرين أو على البيئة من خلال التحريك الذهني شكلاً من أشكال العنف أو الاعتداء؟ كيف يمكننا تنظيم وحماية المجتمع في مثل هذا العالم؟
3. إذا أصبح التحريك الذهني قدرة شائعة ومتطورة لدى البشر، كيف سيغير ذلك مسار التطور البشري؟ هل سنشهد ظهور نوع جديد من البشر أكثر تطورًا؟
انتظر ارأكم
اخوكم الدكتور سعيد الهاشمي